أربع مغاربة شرفوا المغرب مؤخرا ـ فيديوهات

في الأيام الأخيرة ، ظهرت أنباء سارة عن فوز متسابقين مغاربة في المسابقات الدولية بوتيرة أعلى من المعتاد. في هذه المقالة ، في ما يلى نستعرض معلومات عن اربعة فائزين شرفوا المغرب في مسابقات عالمية في الشهر الماضي

يوسف عزوزي: اختراع يصالح القلب والكلى

حصل المخترع المغربي الدكتور يوسف عزوزي على لقب الدورة الحادية عشرة من المعرض القطري “ساينس ستار” في 8 نوفمبر لاختراعه الذي يساعد على ضخ الدم من القلب إلى كليتي المرضى الذين يعانون من قصور القلب الاحتقاني. تبلغ قيمة الجائزة 600 ألف دولار سيتم اقتسامها بين متسابقين آخرين

تأهل عزوزي إلى النهائيات إلى جانب مخترع قطري أنشأ سجادة صلاة تفاعلية لتعليم الأطفال والمتحولين الجدد كيفية الصلاة ، وطبيب عيون أردني اخترع نظارات عيون تساعد المرضى الذين يعانون من غمضة كئيبة في العين

قال عزوزي أن اختراعه يحل مشكلة خطيرة تؤثر على “حوالي 26 مليون شخص في جميع أنحاء العالم” ، وهي قصور القلب الاحتقاني. هذا المرض يمنع الدم من الذهاب إلى الكلى بكمية كافية ، مما يخلق مضاعفات على مستوى الكلى. في حالتها الحالية ، تقدم الهندسة الطبية حلين لهذه المشكلة الصحية ، “زرع القلب أو زراعة الأعضاء الاصطناعية” ، وكلاهما يساعد القلب في ضخ الدم إلى الكليتين. ومع ذلك ، فإن هذه الحلول ، وفقًا لعزوزي ، تواجه نوعان من المشالك، كونها تتطلب عمليات جراحية معقدة إضافة ثمنها الباهض

يتكون حل المخترع المغربي من استخدام “الدعامة الأبهري” التي يتم استعمالها عادة في علاج مرض يسمى تمدد الأوعية الدموية ، والذي ينتج عن ضعف جدار الشريان الذي ينتج عنه انتفاخ على مستوى الشريان. يستخدم عزوزي البنية التحتية للدعامة ويضعها تحت فروع الكلى وعندما يتدفق الدم من القلب، يدفع الضغط الخلفي الدم نحو الكليتين ويعوض عن القصور الذي يخلقه المرض

الحسن أولحاج: ذاكرة ضخمة لتفاصيل متناهية الصغر

فاز الحسن أولحاج ، وهو من مواليد فاس ، بلقب البرنامج الروسي “أشخاص مذهلون” بفضل موهبة مختلفة تمامًا. يتمتع الشاب البالغ من العمر 26 عامًا بذاكرة هائلة تمكنه من تذكر تفاصيل قد لا تراها العين غير المدربة. تبلغ جائزة المعرض الروسي المقتبس من البرنامج المشهور “ذي برين” مبلغًا قدره 15.7 ألف دولار

وتنافس الحسن أولحاج ضد مشاركين من جميع أنحاء العالم ، والذين يتمتعون بمواهب لا تصدق. أحد المتسابقين قادر على التأرجح وهو مغمض العينين على قضيب فولاذي وتنفيذ حركات خطيرة، كما استطاع متسابق آخر الركوب على دراجات صغيرة للغاية لوقت طويل، وآخر يستطيع حل الحسابات الرياضية المعقدة في وقت قصير

وقام المتسابق المغربي بأداء عروض كانت مبهرة جدا بالنسبة للجنة التحكيم. في إحدى الحلقات ، تم إعطاؤه فرصة النظر ل200 قطعة من الدمى الروسية لفترة قصيرة وإعادة وضعها بنفس الترتيب بعد مزجها. في الأداء النهائي الذي كان أكثر إثارة قام أحد أعضاء لجنة التحكيم باختيار بيضة واحدة بشكل عشوائي من خلال من وسط 200 بيضة متماثلة في المظهر. وبعد أن تم إعادة البيضة الى مكانها بين المئتي بيضة تعرف عليها الحسن أولحاج بسهولة، مما أثار دهشة لجنة التحكيم

فريق طبي مغربي فاز بالرغم من كل شيء

و في 14 من أكتوبر الماضي فاز فريق مغربي مكون من 4 طلاب شباب من كلية الطب والصيدلة في وجدة بمسابقة سيمكاب 2019 الذي تنظمه يوسيم كونغرس في براغ، عاصمة جمهورية التشيك. تقوم هذه المسابقة على المحاكاة الطبية التي تتعامل الفرق فيها مع مختلف الحالات السريرية الطارئة للبالغين والأطفال، بالإضافة الى الصدمات النفسية

الفريق المغربي هو الأصغر واوالفريق الوحيد المكون من طلبة الطب والصيدلة وليس مهنيين ممارسين. وهؤلاء الطلبة هم أميمة دمناتي وفاطمة أمخاو وإدريس بن علي وأمين أدريوش

وتضم لجنة التحكيم خمسة افراد من جنسيات مختلفة، هم بيير انجراسيا من ايطاليا وفيليكس لورانج من المانيا واليساندرو كوستا من ايطاليا ودجان ميسيلي من إيرلندا ومحمد موحاوي من المغرب

احتل الفريق المغربي المركز الأول في الجولة الأولى من المسابقة .وفاز في الجولة الثانية على الفريق البريطاني وهزموا الفريق الفرنسي في الجولة الأخيرة

تجدر الإشارة إلى أن الفريق المغربي لم يكن لديه دعم مالي من جامعتهم حيث توجب عليهم تغطية النفقات من مالهم الخاص. بالإضافة الى ذلك، تصدر الفريق المغربي المسابقة بالرغم من كونها باللغة الإنجليزية وليس الفرنسية

فاطمة الزهراء أخيار، متألقة تحدي القراءة العربي

نالت التلميذة التطوانية الطالبة المغربية اهتمام رواد وسائل التواصل الاجتماعي المغربية في المغرب طيلة الشهر الماضي بفضل أدائها المتميز في النسخة الرابعة من تحدي القراءة العربي في الإمارات. وفي 8 نوفمبر ، تأهلت فاطمة الزهراء أخيار لنهاية العرض الذي سيبث يوم 13 نوفمبر.

يقدم العرض الذي يهدف إلى تشجيع القراءة لدى فئة التلاميذ العرب مهاما صعبة للمتسابقين تتعلق بتقديم كتب قرأوها بلغة عربية سليمة ومهارات تشرك المتلقي في الموضوع

قامت فاطمة الزهراء أخيار بخطوات ثابتة نحو اللقب بمواهبها التي تضعها في مقدمة المتبارين

ويذكر أن المغربية فاطمة الزهراء أخيار التي تدرس في ثانوية قاضي عياض في تطوان فازت بسهولة في التحدي الأخير إلى جانب 7 منافسين آخرين

في هذه الدورة الحالية ، مثل عدد قياسي بلغ 13.5 مليون مشارك 62000 مدرسة من 49 دولة حول العالم. وفازت المغربية مريم أمجون البالغة 9 سنوات بلقب الدورة الثالثة من تحدي القراءة العربية في السنة الماضية

International Morocco
International Morocco
Articles: 689

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *