أكبر دراسة حتى الآن: الجينات غير مسؤولة عن المثلية الجنسية

بعد أن كان الكثير من الناس في العالم، وحتى في الأوساط العلمية، يبرر المثلية الجنسية بالجينات أو ما سمي في علم الوراثة ب “الجين المثلي”، دراسة جديدة قام بها معهد مشترك بين جامعتي هارفر وإم. آي. تي في ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية، هي الأكبر من نوعها، تحسم في هذا الجدل الذي استمر لعقود وتقر بأنه ليس هناك جينات مسؤولة عن هذا السلوك

الدراسة هي الأكبر على الإطلاق، حيث شملت 500 ألف شخص ونشرت في مجلة ساينس الأمريكية. تفيد أبرز نتائجها أنه لا يوجد عامل جيني واحد مسؤول عن سلوك المثلية الجنسية كما يتم الترويج له وإنما 5 متغيرات جينية داخل الحمض النووي فقط. المثير أن هذه المتغيرات كلها لا يمكن بأي شكل من الأشكال ان تحسم في السلوك الجنسي للفرد

وقالت أندريا جانا، عالمة الأحياء في معهد الطب الجزيئي في فينلاندا والتي كان لها دور ريادي في البحث” لقد فحصنا الجينوم البشري بأكمله ووجدنا عددا ـ خمسة على وجه التحديد ـ من المواقع المرتبطة بوضوح بما إذا كان للشخص ميول مثلي.” وأكدت جانا أن هذه المواقع الخمسة هي أقل بكثير من ٪1 من العوامل المسؤولة عن السلوك المثلي، الشيء الذي يعني أن %99 لا علاقة لها بالعوامل البيولوجية

كما أشارت النتائج أن البحث عن جواب للمثلية في علم الوراثه هو مضيعة للوقت، في الوقت الذي كان فيه المحدد البيولوجي هو المبرر الأكثر استعمالا حتى في الأوساط الأكاديمية. بالمقابل، أظهر البحث هناك عوامل أخرى معقدة ومتداخلة مثل البيئة والتربية والشخصية وغيرها والتي تحدد ما الميول الجنسي

 ‘معقبة على هذه الدراسة الضخمة قالت عالمة الإجتماع في جامعة أكسفورد ببريطانيا انها دراسة ‘قوية

International Morocco
International Morocco
Articles: 687

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *